شرح ( لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ) ايكهارت تولى

سألته هل أنا طيب ؟ فـ #همس_لى_وقال
لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ..
لانك انت الذى يحوي كل الافكار ..
فى عالمك الثُنائى ..
هناك دائماً النقيض لكل فكره ..
فلو تظاهرت بالطيبه أمام الناس ..
سيتولد النقيض بداخلك ..
ستجد نفسك بعد مرور الوقت شريراً ..
تتظاهر بالطيبه امام الناس ..
ولكن يظهر الشر فى الخفاء ..
ثم ترجع لتقول لماذا يحدث هذا ..
أنا طيب ..
فلماذا اجد الشر بداخلى ..
وهذا ببساطه لان فكره الطيبه نفسها
صوره ذهنيه اخترتها انت عمداً ..
وبدأت أن تندمج معها خارجياً ..
ولكن نسيت أنك لست هذه الفكره ..
انت الذى تحويها ..
ولهذا يقع الكثير فى الحيره ..
أنا شخص روحانى لماذا يحدث هذا معى ..
والاحابه : لانك نسيت انك المُشاهد ..
أنت لست فكره
انت لست سلوك
انت لست اسمك او مؤهلاتك ..
انت الذى تحوى كل هذا ..
الفكره نفسها نبيله ( الطيبه )
انها فعلاً فكره روحيه عظيمه ..
ولكن ما تعريفك عن الطيبه ؟
ما الذى تبرمجت عليه ؟
ما الذى تراكم بداخل عقلك حول الطيبه ؟
بالاجابه على تلك الاسئله ستكتشف ..
أن الافكار النبيله جميله جداً ..
ولكن تعريفك لهذه الكلمه ..
هو الذى سيُحدد الانعكاس فى داخلك ..
فعندما تجلس وتُعرف الطيبه ..
وتتعرف على جوهرها ..
عندها لن تقول أنا طيب ..
لان الطيبه ليست فكره فى الاساس ..
بل هى تجلى يراه الناس فى افعالك ..
وتراه انت كذرعه طيبه ذرعتها بداخلك ..
فانبتت وتجلت فى واقعك ..
وعند هذا الحال ..
ومن معرفتك بانك لست طيب ..
ستظل انت انت فى محرابك ..
تُشاهد وتُراقب وتختار بتعمد ..
مع معرفتك بانك لست هذه الفكره ..
بل أنت الذى يحويها ..
هل فهمت ؟
لماذا قال ايكهارت تولى
لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ؟ ..
انا قبيح , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا ضعيف , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا فقير , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا تعيس ..
ألخ ألخ ألخ ..
بوركت
#اشرف_البونى



شرح ( ما تبحث عنه , يبحث عنك )

سألته ما تفسيرك لقول مولانا الرومى ؟ فـ #همس_لى_وقال
أى قول تقصد ؟
قلت له : ان ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
تنهد ثم قال ..
اااه عندما يجلس الانسان ويشكى من احواله لصديق ..
أو عندما يشكى من أحوال الدوله ..
هُنا الشكوى هى الاخرى تبحث عنه 😵
ربما تجد أن زوجته اتصلت به لتشكوا من اطفاله 
وعندما يركب المواصلات ..
سيجد السائق يشكوا من ارتفاع ثمن البنزين ..
فى الاصل هو يشكى لصديقه كى يخرج من الهم ..
ولكن الذى لا يعلمه أنه هُنا يستحضر ...
كل جنود الشكوى والهم ..
هذا هو قانون كونى يسرى ..
قد فهمه الغرب من مولانا ..
ولهذا قالوا الافكار تجذب الافكار المتشابهه ..
ولكن لو تأملت فى كلماته فانه اختار اللفاظ اعمق بكثير ..
كل ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
كل ما تسعى أليه يسعى اليك ..
كل ما تفعله يصنع واقعك ..
تخيل معى الان ..
أن بحثت عن تجلى اسم الله الرحيم بداخلك 💚
أن بحثت عن الرحمه ستبحث هى الاخرى عنك ..
أن بحثت عن الجمال ..
أن بحثت عن الروعه ..
أن بحثت عن الحب ..
أن بحثت عن الرزاق سيبحث هو الاخر عنك ..
هل تتذكر : الحديث
أنا عند ظن عبدي بي ..
وأنا معه إذا ذكرني ..
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ..
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ..
هل تلاحظ هذا الترابط فى المعنى ؟
من أين البدايه ؟
دائماً البدايه منك ..
ولهذا أنت تجنى ما تذرعه دوماً ..
تأمل معى هذه القاعدة العظيمة:
 بسم الله الرحمن الرحيم
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
ما تبحث عنه يبحث عنك ..
هل فهمت ما يقصده مولانا الرومى ؟
أن قلت أنا سعيد ستبحث السعاده عنك ..
ان قلت انا حزين سيبحث الحزن عنك ..
ان قلت انا صحتى تتحسن ستتحسن ..
انا غنى ..
أنا ناجح ..
أنا نهر من العطاء ..
هل تعى الان ما يقصد ؟
ادعوا له بالرحمه ..🙏
بُوركت
#اشرف_البونى
من فيض مولانا


جلسة تنويم مغناطيسي جلسة عرش الوفرة


💚

عالم سحري يفصلك عن العالم وهمومه وتحدياته , وبنتقل بك الى عالم رائع تقابل فيه ملائكتك الحارسة . وتختبر فيه اقوى انواع المشاعر الروحية والايجابية . ترتدي درع الحماية وتجلس على عرش روحك والجميع من حولك يحتفلون معك . - الهدف من هذه الجلسة هو تعزيز الصور الذهنية الايجابية للفرد والتى تدعم افكار القوة والحب والتحرر والوفرة .

لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ؟ ..

سألته هل أنا طيب ؟ فـ #همس_لى_وقال

لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ..
لانك انت الذى يحوي كل الافكار ..
فى عالمك الثُنائى ..
هناك دائماً النقيض لكل فكره ..
فلو تظاهرت بالطيبه أمام الناس ..
سيتولد النقيض بداخلك ..
ستجد نفسك بعد مرور الوقت شريراً ..
تتظاهر بالطيبه امام الناس ..
ولكن يظهر الشر فى الخفاء ..
ثم ترجع لتقول لماذا يحدث هذا ..
أنا طيب ..
فلماذا اجد الشر بداخلى ..
وهذا ببساطه لان فكره الطيبه نفسها
صوره ذهنيه اخترتها انت عمداً ..
وبدأت أن تندمج معها خارجياً ..
ولكن نسيت أنك لست هذه الفكره ..
انت الذى تحويها ..
ولهذا يقع الكثير فى الحيره ..
أنا شخص روحانى لماذا يحدث هذا معى ..
والاحابه : لانك نسيت انك المُشاهد ..
أنت لست فكره
انت لست سلوك
انت لست اسمك او مؤهلاتك ..
انت الذى تحوى كل هذا ..
الفكره نفسها نبيله ( الطيبه )
انها فعلاً فكره روحيه عظيمه ..
ولكن ما تعريفك عن الطيبه ؟
ما الذى تبرمجت عليه ؟
ما الذى تراكم بداخل عقلك حول الطيبه ؟
بالاجابه على تلك الاسئله ستكتشف ..
أن الافكار النبيله جميله جداً ..
ولكن تعريفك لهذه الكلمه ..
هو الذى سيُحدد الانعكاس فى داخلك ..
فعندما تجلس وتُعرف الطيبه ..
وتتعرف على جوهرها ..
عندها لن تقول أنا طيب ..
لان الطيبه ليست فكره فى الاساس ..
بل هى تجلى يراه الناس فى افعالك ..
وتراه انت كذرعه طيبه ذرعتها بداخلك ..
فانبتت وتجلت فى واقعك ..
وعند هذا الحال ..
ومن معرفتك بانك لست طيب ..
ستظل انت انت فى محرابك ..
تُشاهد وتُراقب وتختار بتعمد ..
مع معرفتك بانك لست هذه الفكره ..
بل أنت الذى يحويها ..
هل فهمت ؟
لماذا قال ايكهارت تولى
لست بحاجه لتصديق كل فكره تُفكر بها ؟ ..
انا قبيح , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا ضعيف , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا فقير , لا تُصدق هذه فكره ..
أنا تعيس ..
ألخ ألخ ألخ ..
بوركت


#اشرف_البونى




اسأل وسوف تُعطى ..

اسأل وسوف تُعطى ..
اسعى وسوف تجد ..
أقرع وسوف يفُتح لك ..
لان كل من يسأل يعُطى ..
ومن يسعى يجد ..
ومن يقرع يُفتح له ..
الامر بسيط حين تقصد البساطه ..
والعكس صحيح ..
الضعف + الخوف = فشل ..
صوره ذاتك مهمه جداً ..
او بمعنى اخر تقديرك لذاتك هو معيار النجاح ..
ان تؤمن بانك موصول بالله دائماً ..
أن تعتقد بأنك تستحق ..
هُنا ... عندما تسأل سوف تعطى ..
دعنا نفترض ان نظرتك لنفسك ليست بالجيده ..
هنا سوف تجد الواقع المحيط بك ليس جيداً ايضاً ..
ما فى الخارج هو انعكاس لما فى الداخل ..
حالماً تعُدل ما فى الداخل يتعدل ما فى الخارج ..
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
عندما تسعى للتغيير سوف تجد ..
وعندما تُغير بالفعل وتقرع سوف يُفتح لك ..
لن اتركك بدون بدايه ..
أنا هنا فى الاساس للمساعده ..
هذا تمرين لرفع مستوى تقديرك لذاتك ..
تنفس بعمق واخرج النفس ببطئ .. كررها لدقيقه ..
استرخى واغمض عينيك ..
الان تخيل انك بموقف يومى اعتيادى ..
وجالساً مع اكثر شخص قربا الى قلبك ..
وهو يقول لك كلام تحبه مثال انت رائع .. انت ذكى .. الخ
ثم اتى اشخاصاً وجلسوا معكم تأثروا بك هم ايضاً..
ينظرون لك بأعجاب واعينهم تلمع من شده الاعجاب ..
ثم ذهبتم جميعاً الى حفل زفاف ..
وكل من الحفل معجبين بك هم ايضاً ويقدرونك ..
تنفس نفس عميق وقل أنا اقدر نفسى ..
أفتح عينيك واستمتع بهذا الشعور ..
اذا شعرت بالروعه فأمكانك من الان ..
ان تهتم بصوره ذاتك ..
تعرف على ذاتك وأكثر من الايجابيات ..
وعدل من السلبيات نحن بشر لا يوجد كمال لدينا ..
الامر بسيط اليس كذلك ..
بأمكانك ان تسأل وسوف تعُطى ..
بوركت
#أشرف_البونى



ما تبحث عنه يبحث عنك

أى قول تقصد ؟
قلت له : ان ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
تنهد ثم قال ..
اااه عندما يجلس الانسان ويشكى من احواله لصديق ..
أو عندما يشكى من أحوال الدوله ..
هُنا الشكوى هى الاخرى تبحث عنه
ربما تجد أن زوجته اتصلت به لتشكوا من اطفاله
وعندما يركب المواصلات ..
سيجد السائق يشكوا من ارتفاع ثمن البنزين ..
فى الاصل هو يشكى لصديقه كى يخرج من الهم ..
ولكن الذى لا يعلمه أنه هُنا يستحضر ...
كل جنود الشكوى والهم ..
هذا هو قانون كونى يسرى ..
قد فهمه الغرب من مولانا ..
ولهذا قالوا الافكار تجذب الافكار المتشابهه ..
ولكن لو تأملت فى كلماته فانه اختار اللفاظ اعمق بكثير ..
كل ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
كل ما تسعى أليه يسعى اليك ..
كل ما تفعله يصنع واقعك ..
تخيل معى الان ..
أن بحثت عن تجلى اسم الله الرحيم بداخلك
أن بحثت عن الرحمه ستبحث هى الاخرى عنك ..
أن بحثت عن الجمال ..
أن بحثت عن الروعه ..
أن بحثت عن الحب ..
أن بحثت عن الرزاق سيبحث هو الاخر عنك ..
هل تتذكر : الحديث
أنا عند ظن عبدي بي ..
وأنا معه إذا ذكرني ..
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ..
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ..
هل تلاحظ هذا الترابط فى المعنى ؟
من أين البدايه ؟
دائماً البدايه منك ..
ولهذا أنت تجنى ما تذرعه دوماً ..
تأمل معى هذه القاعدة العظيمة:
 بسم الله الرحمن الرحيم
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
ما تبحث عنه يبحث عنك ..
هل فهمت ما يقصده مولانا الرومى ؟

أن قلت أنا سعيد ستبحث السعاده عنك ..
ان قلت انا حزين سيبحث الحزن عنك ..
ان قلت انا صحتى تتحسن ستتحسن ..
انا غنى ..
أنا ناجح ..
أنا نهر من العطاء ..
أنا أحبك يا الله
أنا اشكرك يا الله , ستجد الاشياء والمواقف ..
تتجمع وتتشكل كى تجعلك تقول شكراً ياالله مره اخرى ..
هل تعى الان ما يقصد ؟
ادعوا له بالرحمه ..
بُوركت
#اشرف_البونى
من فيض مولانا 



سالته كيف احصل على كل شىء جميل فــ #همس_لى_وقال


عندما تكون " لا شيء تماماً ..
تجد مجرّات من المحبة .. 
وعوالم من السلام .. 
ومحيطات من البهجة ..
يا له من تناقض ..
أنّه عليك أن تتخلّى عن كل شيء ..
لتجد كل شيء...
ابحث عن لحظات الصمت ..
صمت الكلمات ..
صمت الافكار ..
صمت الجوارح ..
وكلما ظهرت فكره امامك ..
ردد من الذى يشاهد هذه الفكره الان ؟
كلما ذهب عقلك ..
ردد من الذى يجلس خلف عقلى ويراه ؟
وعندما تندمج مع الواحد ..
مع الشاهد فى داخلك ..
ستكون تخليت عن كل شىء ..
وستندهش لانك امتلكت كل شىء ..
بوركت
#اشرف_البونى




قلت له حدثنى عن الونس فـ #همس_لى_وقال


من الله والى الله ومع الله تجد الونس ..
ولكن كن يقظاً كن حاضراً لا تنجذب ..
فالونس يأتى بالحضور والاتصال ..
يأتى فى غياب الايجو ..
فعندما يغيب الايجو تُصبح حقيقتك هى الوجود ..
وجودك هو الوطن الحقيقى الذى تُلاقى فيه الله ❤️..
ووجودك هو تلك اللحظات الساكنه الهادئه ..
عندما تصل للاشىء ستمتلك كل شىء 
ومهما ظهر بداخلك سواء كان على شكل أفكار ..
أو أحاسيس أو مشاعر أو تخيلات ..
كلها وكأنك تنظر إلى السماء ..
وترى السحب و قوس القزح ..
أو البرق أو النجوم ..
كلها حركات عابره ..
استمر فى الوجود والحضور ..
استمر في الرؤية و الإقرار ..
بأن كل ما تراه هو مؤقت في ظهوره ..
لاحظ كيف يظهر ثم يختفي..🤔
ببقائك غير متفاعل مع أي ظاهرة ..
ستتعرف على ذاتك الحقيقيه ..
أنت الحضور الذي يرجع له تقرير كل هذا ..
جرب ازدهار الحضور ..
قوة الحضور وحضور الحضور ..
سوف يكون هذا أعظم اكتشاف ..
ابدأ من اليوم ..
وستكتشف الوعي في تعبيره الإنساني ..
عنده هذه القابلية إلى أن يتأمل في نفسه ..
لكي يرجع إلى كماله الأصلي ..
لكى يُلامس الابديه فى جوهره ..
عندما تصل الى جوهرك ..
عندما تُلامس فراغك ..
سترتوى من الونس ..
وعندما تستمتع بلذه هذا الونس ..
لن تحتاج لشيئاً اخر ..
لانك ستكون تعرفت على وطنك الحقيقى ..
الذى ضيعت سنينك فى البحث عنه ..
وهو ها هُنا موجود ..
يبحث عن الونس 
بُوركت 
#اشرف_البونى


قلت له حدثنى عن الذات الحقيقيه فـ #همس_لى_وقال

😍
أنت تعيش فى عالم ثُنائى أليس كذلك ؟ 
قلت له : نعم ..
قال كل شىء حولك هو شيئين ..
فالحب هو موضوعين ..
هُناك فهم صحيح للحب ..
وهُناك خاطىء ..
المتعلق بحبيبه ..
المترقب لمقابل الحب الذى يُقدمه ..
وهُناك الحب الذى هو لاجل الحب ..
بدون تعلق , بدون مقابل , لا تظهر فيه الانا ..
وعلى هذا المثال قس ..
المال هو موضوعين ..
العلاقات هى موضوعين ..
كل كلمه موجوده ..
سيفهمها كل انسان على حسب برمجته ..
ولهذا تجد هذا التقلب فى الاراء ..
هذا الاختلاف بين الناس ..
التناقض فى الفهم والمفهوم ..
هذا هو العالم ..
ومن هذا العالم المتناقض ..
تتم برمجه البشر ..
انت تكتسب معرفتك من بيئتك ..
ولهذا بدون وعى كافى ستكون جزئاً ..
من هذا التناقض ..
فبرمجتك كونت الايجو بداخلك ..
علمتك الانانيه , والسفسطه ..
علمتك التعالى والكبر والفخر ..
علمتك ان الحياه ليست سهله ..
برمجوك على أن الحياه صراع ..
ولهذا بالوعى ستجد نفسك تقول ..
لا اريد أن اتصارع ..
لا اريد أن أغير العالم ..
بل أرُيد أن اعرف من أنا
ولهذا قلت لك سابقاً أن كل موضوع هو موضوعين ..
الانا , او ذاتك , او شخصيتك ..
تنقسم الى قسمين ..
الاول هى الانا المزيفه والتى تضعك دوماً فى صراع ..
انا اريد أنا ارغب أن يقولوا لى انت جميل ..
والثانيه هى روحك الحقيقيه ..
هى هذا المكان الذى لا يتقلب بداخلك ..
عندما تكون فى صراع مع اى شىء ..
فانت فى قالب الانا الذات المزيفه ..
وعندما تكون فى سلام ..
فى سكينه ..
فى رُقى ..
انت هذا , انت الحقيقى ..
الذات الحقيقه هى عالم الوحدانيه ..
الذات المزيفه هى عالم الثُنائيه ..
ولهذا ينصح الحكماء بالاهتمام بالذات الحقيقيه ..
بان تجلس فى محرابها ..
بان تتعلم كيف تُظهرها ..
كيف تتفتح زهره اللوتس بداخلك
كيف تُمارس الحضور ..
وهناك مدرسه اخرى من الحكماء تقول ..
بامكانك أن تجعل الذات الزائفه داعمه للحقيقيه ..
ولهذا تنزلت الرسالات جميعها ..
نزلت لتُعلمنا كيف نتعامل مع العالم ..
كيف نتعامل مع ربنا ..
كيف نتعامل مع انفسنا ..
ولكن الكثير ربما قد نسى الجوهر ..
هل تعى ؟
ذاتك الحقيقه هى روحك ..
وروحك هى حقيقتك ..
هى الموجوده قبل وجود الاجساد ..
وهى الباقيه بعد فنائها ..
ولهذا راقب افكارك وقناعاتك وتصنيفاتك ..
فجميها هى شخصيه تتظاهر بأنها انت ..
بينما انت الحقيقى جالساً فى الخلف ..
عندما تراقب الافكار والتصنيفات فى عقلك ..
تسائل وقل من الذى يراقب ؟
هذا الذى يُراقب هو أنت ..
انظر الى داخلك الان هو جالس مبتسم

يقول لك ..
انه يحدثك عنى ..
هل تعى ؟
عُد الى وطنك الحقيقى ..
وردد لا أله الا الله ..
بُوركت
#اشرف_البونى











shadow work العمل مع الظل - الطفل والناضج .

  الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتك , غير ناضج ... يجب ان تساعده على الفهم والنضوج عن طريق الحوار السلمي . يتواجد الطفل الداخلي على شكل نزاعات ...