كيف اسمح لنفسى بتقبل المعجزات ؟

قلت لى سابقاً ان الانسان يشبه كوكب الارض وكما ان للارض غلاف جوى فللانسان ايضاً غلاف هل من الممكن ان تتحدث اكثر عن تلك النقطه ..فـ #همس_لى_وقال 
صحيح ان الانسان شبيه بالارض ..
وللانسان غلاف لا يرى يحيط به ..
الغلاف الجوى..
يحمى الارض من فضلات الفضاء الذى حوله ..
وكذلك غلاف الانسان يحميه من محيطه ..
هناك من يسميه هاله او اثير ..
ولكنى افضل كلمه غلاف لانها معبره اكثر ..
فاننا اذا خفنا على شىء غلفناه ..
وكذلك الله لحمايتنا غلفنا ...
بغلاف من طاقه ...
وكذلك انعم علينا سبحانه , بالعقل ..
والعقل من اكبر مولدات الطاقه ..
وكما أن بأمكان العقل ان يدخلنا الجنه ..
كذلك بأمكانه ان يُدخلنا الجحيم ..
بامكانه ان يقوى الغلاف ..
وبأمكانه ان يضعفه ..
عندما يتبنى العقل التفكيرالايجابى ..
تتولد طاقه ايجابيه تنتقل الى الغلاف ..
وعندما تتذمروتغضب وتنفعل وتشكى وتلوم ..
يحدث شح فى الطاقه ..
السلبيه تتغذى ..
والغلاف يصبح ضعيف ...
فى الضعف يكون الانسان اقل مقاومه ..
الغلاف الضعيف لا يسطيع ان يحميك من الامراض ..
بل الضعف يجذب الامراض ...
المرض يُعنى ان هناك ثقب فى غلافك ..
لعلاج الثقب انت فى حاجه الى طاقه نقيه ...
والمولد موجود فقط اعمل له اعاده تشغيل ...
الايجابيات هى الوقود لذالك المولد ..
اسمح لعقلك ان يرى الجمال ...
عندما يرى ... ستتولد الطاقه تلقاياً ..
تأمل فى جميل صنع الله ستتولد الطاقه ...
تذكر زكرياتك واوقاتك الجميله ..
تذكر حبيبك ...
نبيك ..
افعل ما بوسعك لتقوى الغلاف ...
قلتها لك سابقاً مراراً وتكراراً وسأكررها ..
حالتك الشعوريه الجميله هى اهم شىء ...
عندما تشعر بالروعه انت تولد طاقه خلاقه ..
اهتزازاتك وانت تشعر بالامتنان طاقه خلاقه ..
هل فهمت !!!..
هل تعلم لماذا اكرر ..
حتى تعى ان واقعك هو نتاج ميراثك الاهتزازى ..
نعم الميراث الاهتزازى هو نتاج لكل فكره ...
هو نتاج لكل فعل وسلوك ..
هل فكرت يوماً كم يبلغ هذا الميراث ..
عندما يتراكم شعور الكبت والغضب والتذمر ...
يترثب فى الميراث ...
ثم تتفاجىء بالواقع المرير ...
لو افترضنا ان حياتك هى لوحه كبيره جداً ...
وهذه اللوحه مكونه من اجزاء صغيره جدا ..
تسمى فسيفساء ...
كل فكره هى فسيفساء تتجمع مع الاخرى لتكون اللوحه الكبيره ..
هذا ما اسميه ميراثك الاهتزازى ..
ولكن الجميل فى الامر..
ان الاستمرار فى نمط فكرى ايجابى ..
متناغم مع مشاعر طيبه ..
مع سلوك بناء وواعى ..
يعدل هذا الميراث ...
انت فى حاجه الى تدريب ...
والامر بسيط ...
البس فى معصمك سوار ..
وكلما تتذمر او تغضب..
او تشعر بمشاعر عدم ارتياح ..
انقل السوار الى المعصم فى اليد الاخرى ..
وهكذا دواليك ..
فى العاده الناس يغيرونه بين الايدى كثيراً ..
عشرات المرات فى البدايه ..
ثم مع الوقت سيمر ثلاث اربع خمس ايام بدون تزمر ...
وهذه هى الثمره ...
بلا تذمر بلا غضب بلا انفعال ..
من هنا يأتى التحكم فى الذبذبات ..
من هنا تقوى الغلاف ..
من هنا يُصبح جسدك مؤهلاً لتلقى المعجزات ..
الغلاف الجوى لجسدك له فواد كثيره جداً ..
وما ذكرته هو شىء واحد فقط ..
بوركت
#اشرف_البونى


سألته من انت ؟ فـــ #همس_لى_وقال ..

سألته من انت ؟ فـــ #همس_لى_وقال ..
من الممكن ان تعتبرنى حوارك الداخلى ..
قلت له حدثنى عنك ...
#فقال هناك صوت في داخلك يتكلم معك بشكل دائم وفي كل الأوقات, إذا أهملت هذه القوة في الصوت  البسيط, ستكون قد فقدت أداة عظيمة في تطوير قوتك الشخصية. حوارك الداخلي ربما يكون جيداً وربما يكون سيئاً, فإذا كانت لديك عادة التفكير الإيجابي سيكون حوارك الداخلي في معظمة إيجابي, وستكون سعيداً ومحظوظاً في الفرح لهذه الإيجابية في الحياة. ولسوء الحظ معظم الناس لا يوجد لديهم عادة التفكير الإيجابي, ولذا فإن حوارهم الداخلي يكون سلبياً, وهم يعملون بصعوبة لتطوير أوضاعهم. فهم يسحبون أنفسهم للخلف بإستمرار وفي كل الأوقات, ويتعجبون لماذا لا يتطورون.
 كمية النجاح والإنجاز التي تحصل عليها في الحياة مرتبطة بشكل مباشر مع نوعية الحوار الداخلي للفرد, وحيث أن الحوار الداخلي هام جداً للتطور الشخصي, فنحن حقيقة بحاجة لفهم قوانينه وكيف تعمل بشكل أفضل.
 حوارنا الداخلي يعمل بالحكمة والتطوير بشكل ثابت, لكل ما نراه وما نسمعه وما نحس به. حوارنا الداخلي يعطينا عليه الحكم بأنه جيد أو سيء, سليم أو خاطيء, معتمداً على خبراتنا السابقة, وهذا هام جداً لبقائنا. فإذا رأيت ثعبان, فإنه يخبرنا أن هذا خطر, وإذا رأيت زهره فإنه يخبرنا أنها جميله, فهو يعمل كدليل حماية ليحميك من المخاطر, وهذا المحاور الداخلي ليس مساعداً بإستمرار حين يكون الأمر مرتبطاً بقدرتك الشخصية. هل لديك العادة في أن تقول (لا أستطيع), إذا كانت موجودة, أقترح عليك إزالتها من قاموس لغتك, وهذا ربما أفضل إقتراح أقدمه لك. كن حذراً من محاورك الداخلي حينما يخبرك أنك لا تستطيع فعل شيء ما. لكي يحميك من المخاطر فإن محاورك الداخلي لديه الميل لتجنب عمل أي شيء جديد, نيته جيدة فهو يحاول حمايتك, لكن بنفس الوقت يقوم بتحديدك. ولكي تنمو عليك أن تدخل بتحديات جديدة, كي تتعلم أشياء جديدة, إفترض أنك تريد الوصول لإمتلاك مليون دولار ولم تفعل ذلك في الماضي, ستصل لمخزن خبراتك السابقة في عقلك ولن تجد الطريق للوصول لما تريد, محاورك الداخلي يستنتج أنك لا تستطيع, وسيعمل بقوة ليقنعك بأن ما يقوله حقيقة, لأنه لا يريدك أن تكون في الخطر, وفي الحقيقة عليك أن تتعلم مهارات جديدة وتوجهات فكرية جديدة حول المليونير لكي تختبر كيفية الحصول على المليون, فأنت لن تجد الحل في خبراتك السابقة.
 غيّر حوارك الداخلي السلبي بحوار داخلي إيجابي, لا تأخذ بكل ما يقوله محاورك, فكر بخطوة واحدة للأمام وإسأل نفسك: هل ما قاله محاورك حقيقي؟ كن حذراً من محاورك السلبي وبدل الحوار بإيجابي, وهذا كل ما تستطيع عمله لتصل للنجاح والإنجاز .طريقة بسيطة جداً لكن الكثيرين لا يعرفون ما هو جيد وما هو غير جيد, وكل الوسائل المتبعة لا تفي بالغرض طالما أن الناس لا تغير من نظرتها لكيفية التعاطي مع الأشياء فقط عندما يتحققون بأن الحلول لأي مشكلة ليست في الخارج, بل هي في داخلهم عندها يبدأون بحل مشاكلهم. لنتذكر دائماً أنه بداخل كل منا حل لكل مشكلة من مشاكلنا, الحل موجود مسبقاً فينا, بداخلنا جزء أبدي يعرف إجابات كل مشاكلنا, وكل ما نحتاجه هو أن نتصل بهذا الجزء ونستمع إليه, وعند نجاحنا بذلك فلن يكون لدينا مشكلة بدون حل, وهو يعرف ما هو مناسب لنا وما هو ليس مناسب لأنه يعرف كيف يعمل الكون الداخلي, حقيقة هو الكون نفسه.
 علينا الإنصات لنفسنا الحقيقية أكثر وأكثر وبذلك سنعرف الإجابات الصحيحة أكثر وأكثر, بإستمرار علينا تغيير حواراتنا الداخلية السلبية إلى إيجابية, وليس مطلوباً عمل ما يصعب عمله, لأنها تحدث تلقائياً عندما تعتاد على الإصغاء لنفسك الحقيقة.
للمساعدة في تسريع هذه العملية, عليك بالتمرين التالي:
في كل مرة تنظر بها للمرآة اجعل عيونك تتصل بتخيلك وردد بصمت هذه الجمل:
1 - أنا مستقل تماماً عن معتقدات الآخرين سواء كانت جيدة أو سيئة.
2 - أنا لست أقل من أي واحد.
3 - أنا جريء في مواجهة كل التحديات.
كرر هذه العبارات بإستمرار إجعلها عميقة بمضمونها لتدخل لوعيك, وسترى حياتك تتغير تلقائياً.
بُوركت 
#اشرف_البونى

shadow work العمل مع الظل - الطفل والناضج .

  الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتك , غير ناضج ... يجب ان تساعده على الفهم والنضوج عن طريق الحوار السلمي . يتواجد الطفل الداخلي على شكل نزاعات ...