الماتريكس العربي

هي خطط يتم زراعتها فى الوعي الجمعي لبرمجة الافراد لعمل اشياء بعينها ليس شرطاً أن يحدث بتعمد من المؤسسات او الاشخاص فهو غالباً يحدث بلا وعي . 
تأمل قليلاً وعلى سبيل المثال لا الحصر فى جميع الفرق الدينية بكافة اشكالها مسلم , مسيحي , سني , شيعي , طحاوي , اشعرى , معتزلى , صوفي الخ الخ 
انظر لنفسك من أى فريق أنت ؟ 
بعدما تُحدد مركزك سل نفسك م

ا الذى تعتقدة عن باقى الفرق ؟ كن صادق مع نفسك وصارح نفسك وتعرف عن معتقداتك وارائك وافكارك عن الاخر ..
والمفارقة أن الفرق الاخري تنظر اليك بنفس النظرة ..
نحن صح وهم خطأ , نحن نعرف الحقيقة و هم يجهلون .
نحن افضل منهم , ونفهم مُراد الله اكثر منهم .
دعك من كل هذا لان الحديث عن الاديان يلامس المعتقدات الجوهرية وعندما يلامس احدا معتقداتك الجوهرية ربما يجن جنونك هكذا انت مُبرمج بيد أن الاخر ايضاَ مثلك تماماً . المشكلة ليست فى الدين بلا شك ولكن منذ بدأ الخليقة والمشكلة كل المشكلة هي فهمنا للدين . ولهذا دعنا من هذا الامر الحساس .
منذ الطفولة معظم البيئات العربية تحرم طرح الاسئلة , وان لم يكن تحريم صريح فهو تلميحات وايحاءات قاسية جداً جميعاً كفيلة أن تُورث الانسان الخوف من طرح الاسئلة . فقل بالله عليك كيف ستفهم الحياه من غير سؤال , لا توجد اجابات أن لم تكن هناك اسئلة هكذا تعلمنا فى دروس المنطق . ولكن السؤال المهم هُنا من المستفيد من زرع فكرة تحريم الاسئلة فى مجتمعاتنا ؟
فى اعتقادى هم نفس الاشخاص او العلماء او المؤسسات التى تريد الانسان ان يكتفى بالمعرفة الملقنه فقط . هل تعرف خطورة المعرفة الملقنه ؟ المعرفة الملقنه يا اخى كفيلة بأن تجعلك تحيا حياة الزيف ليس هذا وحسب بل والادهى انك ربما تدفع عمرك للدفاع عن هذه المعرفة المزيفة . وان كنت جباناً وتخاف على حياتك ستظل طوال حياتك منتشى لانك تعيش وسط الحشد . فى وسط الحشد أنت تفعل كما يفعلون , لن تتعب نفسك فى اختيارات كثيرة فهم سيختارون لك ما يناسبك ولكن فى الحقيقة انهم يختارون ما يناسبهم هم , ما يناسب اهدافهم هم , انت مجرد برغي فى مصفوفتهم أن كُسرت فى يوماً سوف يستبدلونك فهناك الكثير مثلك على مقاعد التحضير .
الحشود تُعنى نسخ متشابهه متكررة فى الشكل والهيئة والكلام والاسلوب ,حتى النمط الفكرى متقارب الى حدا بعيد الانسان اصبح كما الالي فالعقل مُعطل لانه امتلىء بالنفايات التى صنعت تكومات وانسدادات . عندما نكون نسخ متكررة من المستفيد ؟
المستفيد هو المستفيد . سل نفسك هذا السؤال : ماذا سوف يحدث لو اكتشفت أن كل ما تعتقده من افكار حتميه الحدوث قطعية الدلالة وهم ؟ الاجابة مُخيفه ....
والاجابة لن تجدها وسط الحشود , فالحكمة دائماً تجدها عند المنعزلين والمتأملين .
كتبت المقال ولن يؤثر فى شىء فنحن امة لا نعلم ماذا نُريد
ملحوظة : خطوط الماتريكس كثيرة وكثيفة جداً .
#اشرف_البوني



shadow work العمل مع الظل - الطفل والناضج .

  الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتك , غير ناضج ... يجب ان تساعده على الفهم والنضوج عن طريق الحوار السلمي . يتواجد الطفل الداخلي على شكل نزاعات ...