‏إظهار الرسائل ذات التسميات هل بأمكانك أن تكون معلمى الروحى ؟. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هل بأمكانك أن تكون معلمى الروحى ؟. إظهار كافة الرسائل

كيف استيقظ من اين ابدأ ؟

وقلت له كيف استيقظ من اين ابدأ ؟ فـ #همس_لى_وقال
كى تُغير ما هو موجود على السطح ...
 اعثر على المصدر ...
وغير الاشياء من هناك ...
اذهب الى الداخل ..
تحت السطح الى الجذر ...
وسيتغير كل شىء اخر ...
أ لا تتذكر توضيح مهارشى ..
عندما ذكر هذا المبدأ ..؟
..... قلت لا اتذكر ذكرنى ...
فقال ... اذا كان لديك نبات...
اوراقه بنيه و هالكه ...
كيف تسطيع ان تُصلحه ؟ ..
الاوراق جافه هل ستسقيها بالماء ؟..
كلا بدلاً من ذلك سوف تذهب الى مصدر المشكله ...
نحو الجذور والتربه , وتغذى النبات من هناك ..
من خلال تذويده بالماء والمعذيات الاخرى ..
ستتساقط الاوراق الهالكه سريعاً ...
وتخرج اوراق اخرى نضره وصحيه وخضراء مجدداً ...
ان ما هو خفى هو ما يحكم العالم المرئى ..
بل ان الخفى هو من يسمح للمرئى ان يعمل ..
ولهذا عندما نصل الى الخفايا فى دواخلنا ..
فأننا نصل الى المصدر العظيم لكل شىء نراه ..
ومن هناك يستطيع كل التغيير الحقيقى والدائم أن يحدث ..
بوركت
#اشرف_البونى

سألته ما هى الثمرة التى ستنفعنى من بلوغ درجة عاليه من الوعى ؟

فــ #همس_لى_وقال 
انت قلت ثمره وهذا اختيار موفق للالفاظ ...
فكل فكره وكل نيه وكل فعل يقوم به الانسان ...
يولد طاقه تسمى طاقه الخلق ...
وطاقه الخلق هى ما انتجت الدمار والخراب ..
فهى تنتج الجميل والقبيح ايضاً ..
انظر الى انسان ما يتبنى النمط السلبى ..
النمط السلبى هو تشائمى لا يرى الا الجزء الفارغ فى الكوب ..
اذا اعطيته ورده فسيكون رده لماذا الشوك كبير !!
هو على مستوى متدنى من الوعى ..
لهذا تجد الشخص نفسه يسمى هذا النمط واقعيه ..
وهو مقتنع تماماً ..
أن الواقعيه تجعله ينتبه للاشواك قبل الورده نفسها ..
هذا النمط يولد طاقه الخلق ..
والطاقه تحكمها قوانين الكون ...
فيعمل قانون الجذب على جذب انماط سلبيه اخرى ..
وكل نمط يتراكم على النمط السابق وهكذا دواليك ..
هذه الانماط هى حيه وتلد هى الاخرى ..
تلد مشاعر سلبيه ...
تلد غل , حقد , سخط , تذمر , اعتراض ...
هذه المشاعر تجذب احداث سلبيه ..
مواقف سلبيه , حياه سلبيه ..
ثم تجد هذا الشخص وبنظرته الواقعيه الزائفه ..
يلقى باللوم على العالم , على امريكا , على الحاكم
على البشر , على المدير فى العمل , على الاصداقاء ..
على الاسره , على القدر .....
اذان قله الوعى تولد عنها نمط سلبى ..
جعل من حياه هذا الشخص جحيم بمعنى الكلمه ..
ثم تأتى انت بعد كل هذا وتسألنى ما هى ثمره الوعى ..
ياأخى الوعى يقظه من بعد غفله ..
كنا صغاراً وعلمونا فى المدارس ..
أن لافلطون قيم ومبادىء ...
فهمونا انها وهم وكلام نظرى غير قابل للتحقيق ..
عندما كبُرت اكتشفت أنها ليست نظريات ..
بل هى عين الحقيقه ..
تجد شخص تبنى نمط فكرى ايجابى ..
اصبح متفائل وينظر الى الجمال يراه فى كل شىء ..
جعل لنفسه مصفوفه قيم نبيله ومعايير للشخصيه ..
تبنى الحب والسلام الداخلى والامتنان ..
تبنى الرحمه والغفران والعطاء ...
تبنى الرضا والاجتهاد والصبر ..
تبنى النوايا الطيبه والتخطيط السليم ..
تبنى العمل فى هدوء وصمت ..
تبنى التسليم وتهذيب النفس ..
تبنى الاستشراف بشهواته ورغباته ..
ماذا تتوقع لمثل هذا الشخص ؟
ماذا تتوقع لمن يذرع الورود بداخله ؟
ماذا سيجنى ؟
ستتولد طاقه الخلق ..
ويعمل قانون الجذب على جذب المتشابه ..
وتتولد انماط ايجابيه نبيله اخرى واخرى
فلن تجده يلوم احد ..
ستجده متحمل لمسؤليه افكاره وافعاله ..
ستجده ممتن لله على حياته وكونه الرائع ..
ستجده يسعى فى تحقيق رسالته التى عرفها وفق القيم التى تبناها ..
حتى تصبح حياته جنه الله على الارض ..
شتان بين من يشكر الله ومن يعترض ..
ثم ترجع وتسألنى ما هى الثمره ؟

بوركت 
#اشرف_البونى 




مُعلمى الروحي




سألته هل بأمكانك أن تكون معلمى الروحى ؟ فـ #همس_لى_وقال 
أمازلت لم تفهم !! 
ما رئيك ياولدى ان نذهب الان فى رحله الى العمق ...
فى رحله الى الوعى الصافى ؟ 
* انا اعشق الرحلات *
سابقاً اخبرتك بأن كل شىء هو طاقه ..
وأن لافكارك ومشاعرك وسلوكك طاقه ..
والطاقه تهتز وتخرج الى الكون عبر ذبذباتك ..
ولكن ليست افكارك الواعيه فقط هى ما تهتز ..
هناك افكارك اللاواعيه ايضاً تهتز هى الاخرى بأستمرار ..
وهذا ما نسميه الذكريات الاهتزازيه ..
هى المجموع الكلي لجميع افكارك التى كنت تفكر بها ..
والعواطف التى كنت تشعر بها ..
وليست الواعيه منها فقط ..
وليس ما كان منها فى الاونه الاخيره فقط ..
وانما ما جمعته طوال سنوات وسنوات فى حياتك كلها ..
هذه الاهتزازات المعُده مسبقاً التى تتناغم معها تلقائياً وبدون وعى ..
هل اعتقدت أنك اغلقت المكالمه الهاتفيه ..
ولكنك اكتشفت انك لم تضغط على زر الايقاف ..
فبقيت متصلا لفتره .. ألم يحدث هذا معك مسبقاً ؟
الان تخيل ان واقعك الحالى..
يسير على هذا الشكل الذى لا يرضيك بسبب ..
أن هناك بث اهتزازى مستمر من اعماقك الى الكون ..
منذ عقود ..
هناك برنامج مُذاع بداخلك على الهواء مباشره ..
منذ عقود وهو مستمر فى البث الى الان من اعماقك ..
تجد فتاه ما أن محتوى هذا البرنامج ( أن الحب مؤلم )
هذا البرنامج قديم جداً وهو يحتوى على محتوى فكرى وعاطفى ..
يجتمعان كى يقومان باهتزاز (أن الحب مؤلم )
هى فى السطح وعلى ارض الواقع لا تشعر بهذا البث ..
هى تختبر نتيجته المتجليه امامها ..
ثم تجلس وهى فى غايه الاستغراب وتقول ...
لماذا كل علاقاتى العاطفيه مؤلمه ..
امى تقول هذا سحر سفلى ..
وصديقتى تقول ان الرجال مخادعين ومتشابههين ..
ومدرب التنميه البشريه يقول لابد ان يكون تركيزى ايجابى ..
لماذا لا يكفى التركيز ببساطه على ارسال الافكار الايجابيه ؟ ..
والفكره ببساطه ما لم تكن تلك الافكار الايجابيه ..
متوافقه مع البث الداخلى فستنتج تدمير ذاتى ..
ولهذا يا ولدى أذا كانت لديك تجارب اهتزازيه قديمه ..
لا تزال تنبض فى داخلك ..
قد تعتقد انها مجرد ذكريات ..
ولكنها اكثر من ذلك بكثير ..
اذا كانت تحمل شحنه عاطفيه معها فهى ليست ذكريات ..
انها على قيد الحياه , وتبُث فى الوقت الحاضر ..
فى بعض الاحيان يعتقد البشر ان القضيه او التجربه انتهت ..
واننا تعاملنا معها سلوكياً , ولكننا لم نحلها اهتزازياً ..
يعتقدون انهم يعيشون فى الوقت الحاضر ..
ولكنهم اهتزازياً مازالوا عالقين فى الماضى ..
انجبت طفلاً وتوفى ..
حادثه مؤلمه جداً على كل ام بلا شك ..
ولكن هكذا سنن الحياه ..
الذكرى ماذالت تنبض ..
ماذالت حيه الموت هو البرنامج المذاع بداخلها بأستمرا ر..
مشاعر الامومه تقتلها بأستمرار ..
هى تركز على المفقود ...
فتفقد الموجود وتفقد حتى احتماليات الوجود ..
الحل هو التحرر من المفقود ..
المفقود حر ولكن هى الحبيسه به ..
لهذا ياولدى استيقظ ...
عندما يكون هناك اهتزاز قديم يبُث من داخلك ..
تماماً مثل الخوف , عدم الثقه , الغضب , والتوتر ..
ولا يعرف تفكيرك من اين ياتى هذا الاهتزاز ...
فأنه سوف يبحث عن شىء ما كى يعلقه عليه فى واقعك الحاضر ..
لن يفهمه العقل على انه رساله من العمق لديك لا ..
بل سيشعر وكأن هذا الامر يحدث الان فى الوقت الحاضر ..
ومن وجهه نظر الاهتزازات هو كذلك ..
انت تختبر فعلياً حقيقه الوقت الحالى من خلال ..
مصافى واقع الاهتزازات القديمه ..
انه امر رائع ان ترى الحياه..
من خلال نظاره الاهتزازات كى تعرف الحقيقه ..
فى كل وقت تكون لديك فكره , او تختبر شعوراً ما ..
فأن هذا يحدث بسبب ان الملايين من الخلايا العصبيه ..
كانت تُرسل نبضات كهربائيه ذهاباً واياباَ ..
ان الكهرباء تنتج المغناطيسيه ..
هكذا باعتبارك نظام كهربائى فأنت تُولد ..
جواً مغناطيسياً اهتزازياً حولك ..
هذا المجال لا مرئى ولكنه حقيقى ..
هذا ما نسميه مناخك الاهتزازى ..
يحتوى مناخك الاهتزازى حولك ..
على الانواع الاكثر تركيزاً من اهتزازاتك ..
والتى تنشر طاقتك الفكريه والشعوريه والروحيه ..
على ماذا تُركز ؟
ياولدى انت تشبه كوكب الارض ..
فالارض حولها الغلاف الجوى وانت تعلم ذلك ..
ولكن الغلاف الجوى به ثقب الاوزون ..
انت ايضاً لديك ثقب فى مجالك الاهتزازى ..
هذا الثقب ينتج من الذبذبات السلبيه ..
الناتجه من افكارك ومشاعرك ونواياك ..
ولهذا عندما اقول لك تحرر من الداخل هذا ما كنت اقصده ..
لان الداخل هو الذى يُشكل الخارج ..
اللامرئى هو الذى يُشكل المرئى ..
فأن تمسكت بمكارم الاخلاق والافكار النبيله ..
ونظفت سريرتك وقلبك وملئته بالحب ..
وتحررت من ميراثك الاهتزازى ..
فأن مجالك الاهتزازى الذى يحيط بك ..
سيعود مكتملاً قوياً بلا ثقوب ..
اذا زرعت بداخلك حديقه مليئه بالورود ..
ورده محبه , وورده تسامح وشجره تقبل ونخله رضا ..
سوف ينعكس هذا على واقعك ..
انت المُعلم وانت التلميذ ..
بُوركت
#اشرف_البونى

shadow work العمل مع الظل - الطفل والناضج .

  الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتك , غير ناضج ... يجب ان تساعده على الفهم والنضوج عن طريق الحوار السلمي . يتواجد الطفل الداخلي على شكل نزاعات ...