اسأل وسوف تُعطى ..

اسأل وسوف تُعطى ..
اسعى وسوف تجد ..
أقرع وسوف يفُتح لك ..
لان كل من يسأل يعُطى ..
ومن يسعى يجد ..
ومن يقرع يُفتح له ..
الامر بسيط حين تقصد البساطه ..
والعكس صحيح ..
الضعف + الخوف = فشل ..
صوره ذاتك مهمه جداً ..
او بمعنى اخر تقديرك لذاتك هو معيار النجاح ..
ان تؤمن بانك موصول بالله دائماً ..
أن تعتقد بأنك تستحق ..
هُنا ... عندما تسأل سوف تعطى ..
دعنا نفترض ان نظرتك لنفسك ليست بالجيده ..
هنا سوف تجد الواقع المحيط بك ليس جيداً ايضاً ..
ما فى الخارج هو انعكاس لما فى الداخل ..
حالماً تعُدل ما فى الداخل يتعدل ما فى الخارج ..
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
عندما تسعى للتغيير سوف تجد ..
وعندما تُغير بالفعل وتقرع سوف يُفتح لك ..
لن اتركك بدون بدايه ..
أنا هنا فى الاساس للمساعده ..
هذا تمرين لرفع مستوى تقديرك لذاتك ..
تنفس بعمق واخرج النفس ببطئ .. كررها لدقيقه ..
استرخى واغمض عينيك ..
الان تخيل انك بموقف يومى اعتيادى ..
وجالساً مع اكثر شخص قربا الى قلبك ..
وهو يقول لك كلام تحبه مثال انت رائع .. انت ذكى .. الخ
ثم اتى اشخاصاً وجلسوا معكم تأثروا بك هم ايضاً..
ينظرون لك بأعجاب واعينهم تلمع من شده الاعجاب ..
ثم ذهبتم جميعاً الى حفل زفاف ..
وكل من الحفل معجبين بك هم ايضاً ويقدرونك ..
تنفس نفس عميق وقل أنا اقدر نفسى ..
أفتح عينيك واستمتع بهذا الشعور ..
اذا شعرت بالروعه فأمكانك من الان ..
ان تهتم بصوره ذاتك ..
تعرف على ذاتك وأكثر من الايجابيات ..
وعدل من السلبيات نحن بشر لا يوجد كمال لدينا ..
الامر بسيط اليس كذلك ..
بأمكانك ان تسأل وسوف تعُطى ..
بوركت
#أشرف_البونى



ما تبحث عنه يبحث عنك

أى قول تقصد ؟
قلت له : ان ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
تنهد ثم قال ..
اااه عندما يجلس الانسان ويشكى من احواله لصديق ..
أو عندما يشكى من أحوال الدوله ..
هُنا الشكوى هى الاخرى تبحث عنه
ربما تجد أن زوجته اتصلت به لتشكوا من اطفاله
وعندما يركب المواصلات ..
سيجد السائق يشكوا من ارتفاع ثمن البنزين ..
فى الاصل هو يشكى لصديقه كى يخرج من الهم ..
ولكن الذى لا يعلمه أنه هُنا يستحضر ...
كل جنود الشكوى والهم ..
هذا هو قانون كونى يسرى ..
قد فهمه الغرب من مولانا ..
ولهذا قالوا الافكار تجذب الافكار المتشابهه ..
ولكن لو تأملت فى كلماته فانه اختار اللفاظ اعمق بكثير ..
كل ما تبحث عنه , يبحث عنك ..
كل ما تسعى أليه يسعى اليك ..
كل ما تفعله يصنع واقعك ..
تخيل معى الان ..
أن بحثت عن تجلى اسم الله الرحيم بداخلك
أن بحثت عن الرحمه ستبحث هى الاخرى عنك ..
أن بحثت عن الجمال ..
أن بحثت عن الروعه ..
أن بحثت عن الحب ..
أن بحثت عن الرزاق سيبحث هو الاخر عنك ..
هل تتذكر : الحديث
أنا عند ظن عبدي بي ..
وأنا معه إذا ذكرني ..
فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ..
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ..
هل تلاحظ هذا الترابط فى المعنى ؟
من أين البدايه ؟
دائماً البدايه منك ..
ولهذا أنت تجنى ما تذرعه دوماً ..
تأمل معى هذه القاعدة العظيمة:
 بسم الله الرحمن الرحيم
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}
ما تبحث عنه يبحث عنك ..
هل فهمت ما يقصده مولانا الرومى ؟

أن قلت أنا سعيد ستبحث السعاده عنك ..
ان قلت انا حزين سيبحث الحزن عنك ..
ان قلت انا صحتى تتحسن ستتحسن ..
انا غنى ..
أنا ناجح ..
أنا نهر من العطاء ..
أنا أحبك يا الله
أنا اشكرك يا الله , ستجد الاشياء والمواقف ..
تتجمع وتتشكل كى تجعلك تقول شكراً ياالله مره اخرى ..
هل تعى الان ما يقصد ؟
ادعوا له بالرحمه ..
بُوركت
#اشرف_البونى
من فيض مولانا 



سالته كيف احصل على كل شىء جميل فــ #همس_لى_وقال


عندما تكون " لا شيء تماماً ..
تجد مجرّات من المحبة .. 
وعوالم من السلام .. 
ومحيطات من البهجة ..
يا له من تناقض ..
أنّه عليك أن تتخلّى عن كل شيء ..
لتجد كل شيء...
ابحث عن لحظات الصمت ..
صمت الكلمات ..
صمت الافكار ..
صمت الجوارح ..
وكلما ظهرت فكره امامك ..
ردد من الذى يشاهد هذه الفكره الان ؟
كلما ذهب عقلك ..
ردد من الذى يجلس خلف عقلى ويراه ؟
وعندما تندمج مع الواحد ..
مع الشاهد فى داخلك ..
ستكون تخليت عن كل شىء ..
وستندهش لانك امتلكت كل شىء ..
بوركت
#اشرف_البونى




قلت له حدثنى عن الونس فـ #همس_لى_وقال


من الله والى الله ومع الله تجد الونس ..
ولكن كن يقظاً كن حاضراً لا تنجذب ..
فالونس يأتى بالحضور والاتصال ..
يأتى فى غياب الايجو ..
فعندما يغيب الايجو تُصبح حقيقتك هى الوجود ..
وجودك هو الوطن الحقيقى الذى تُلاقى فيه الله ❤️..
ووجودك هو تلك اللحظات الساكنه الهادئه ..
عندما تصل للاشىء ستمتلك كل شىء 
ومهما ظهر بداخلك سواء كان على شكل أفكار ..
أو أحاسيس أو مشاعر أو تخيلات ..
كلها وكأنك تنظر إلى السماء ..
وترى السحب و قوس القزح ..
أو البرق أو النجوم ..
كلها حركات عابره ..
استمر فى الوجود والحضور ..
استمر في الرؤية و الإقرار ..
بأن كل ما تراه هو مؤقت في ظهوره ..
لاحظ كيف يظهر ثم يختفي..🤔
ببقائك غير متفاعل مع أي ظاهرة ..
ستتعرف على ذاتك الحقيقيه ..
أنت الحضور الذي يرجع له تقرير كل هذا ..
جرب ازدهار الحضور ..
قوة الحضور وحضور الحضور ..
سوف يكون هذا أعظم اكتشاف ..
ابدأ من اليوم ..
وستكتشف الوعي في تعبيره الإنساني ..
عنده هذه القابلية إلى أن يتأمل في نفسه ..
لكي يرجع إلى كماله الأصلي ..
لكى يُلامس الابديه فى جوهره ..
عندما تصل الى جوهرك ..
عندما تُلامس فراغك ..
سترتوى من الونس ..
وعندما تستمتع بلذه هذا الونس ..
لن تحتاج لشيئاً اخر ..
لانك ستكون تعرفت على وطنك الحقيقى ..
الذى ضيعت سنينك فى البحث عنه ..
وهو ها هُنا موجود ..
يبحث عن الونس 
بُوركت 
#اشرف_البونى


قلت له حدثنى عن الذات الحقيقيه فـ #همس_لى_وقال

😍
أنت تعيش فى عالم ثُنائى أليس كذلك ؟ 
قلت له : نعم ..
قال كل شىء حولك هو شيئين ..
فالحب هو موضوعين ..
هُناك فهم صحيح للحب ..
وهُناك خاطىء ..
المتعلق بحبيبه ..
المترقب لمقابل الحب الذى يُقدمه ..
وهُناك الحب الذى هو لاجل الحب ..
بدون تعلق , بدون مقابل , لا تظهر فيه الانا ..
وعلى هذا المثال قس ..
المال هو موضوعين ..
العلاقات هى موضوعين ..
كل كلمه موجوده ..
سيفهمها كل انسان على حسب برمجته ..
ولهذا تجد هذا التقلب فى الاراء ..
هذا الاختلاف بين الناس ..
التناقض فى الفهم والمفهوم ..
هذا هو العالم ..
ومن هذا العالم المتناقض ..
تتم برمجه البشر ..
انت تكتسب معرفتك من بيئتك ..
ولهذا بدون وعى كافى ستكون جزئاً ..
من هذا التناقض ..
فبرمجتك كونت الايجو بداخلك ..
علمتك الانانيه , والسفسطه ..
علمتك التعالى والكبر والفخر ..
علمتك ان الحياه ليست سهله ..
برمجوك على أن الحياه صراع ..
ولهذا بالوعى ستجد نفسك تقول ..
لا اريد أن اتصارع ..
لا اريد أن أغير العالم ..
بل أرُيد أن اعرف من أنا
ولهذا قلت لك سابقاً أن كل موضوع هو موضوعين ..
الانا , او ذاتك , او شخصيتك ..
تنقسم الى قسمين ..
الاول هى الانا المزيفه والتى تضعك دوماً فى صراع ..
انا اريد أنا ارغب أن يقولوا لى انت جميل ..
والثانيه هى روحك الحقيقيه ..
هى هذا المكان الذى لا يتقلب بداخلك ..
عندما تكون فى صراع مع اى شىء ..
فانت فى قالب الانا الذات المزيفه ..
وعندما تكون فى سلام ..
فى سكينه ..
فى رُقى ..
انت هذا , انت الحقيقى ..
الذات الحقيقه هى عالم الوحدانيه ..
الذات المزيفه هى عالم الثُنائيه ..
ولهذا ينصح الحكماء بالاهتمام بالذات الحقيقيه ..
بان تجلس فى محرابها ..
بان تتعلم كيف تُظهرها ..
كيف تتفتح زهره اللوتس بداخلك
كيف تُمارس الحضور ..
وهناك مدرسه اخرى من الحكماء تقول ..
بامكانك أن تجعل الذات الزائفه داعمه للحقيقيه ..
ولهذا تنزلت الرسالات جميعها ..
نزلت لتُعلمنا كيف نتعامل مع العالم ..
كيف نتعامل مع ربنا ..
كيف نتعامل مع انفسنا ..
ولكن الكثير ربما قد نسى الجوهر ..
هل تعى ؟
ذاتك الحقيقه هى روحك ..
وروحك هى حقيقتك ..
هى الموجوده قبل وجود الاجساد ..
وهى الباقيه بعد فنائها ..
ولهذا راقب افكارك وقناعاتك وتصنيفاتك ..
فجميها هى شخصيه تتظاهر بأنها انت ..
بينما انت الحقيقى جالساً فى الخلف ..
عندما تراقب الافكار والتصنيفات فى عقلك ..
تسائل وقل من الذى يراقب ؟
هذا الذى يُراقب هو أنت ..
انظر الى داخلك الان هو جالس مبتسم

يقول لك ..
انه يحدثك عنى ..
هل تعى ؟
عُد الى وطنك الحقيقى ..
وردد لا أله الا الله ..
بُوركت
#اشرف_البونى











كيف اسمح لنفسى بتقبل المعجزات ؟

قلت لى سابقاً ان الانسان يشبه كوكب الارض وكما ان للارض غلاف جوى فللانسان ايضاً غلاف هل من الممكن ان تتحدث اكثر عن تلك النقطه ..فـ #همس_لى_وقال 
صحيح ان الانسان شبيه بالارض ..
وللانسان غلاف لا يرى يحيط به ..
الغلاف الجوى..
يحمى الارض من فضلات الفضاء الذى حوله ..
وكذلك غلاف الانسان يحميه من محيطه ..
هناك من يسميه هاله او اثير ..
ولكنى افضل كلمه غلاف لانها معبره اكثر ..
فاننا اذا خفنا على شىء غلفناه ..
وكذلك الله لحمايتنا غلفنا ...
بغلاف من طاقه ...
وكذلك انعم علينا سبحانه , بالعقل ..
والعقل من اكبر مولدات الطاقه ..
وكما أن بأمكان العقل ان يدخلنا الجنه ..
كذلك بأمكانه ان يُدخلنا الجحيم ..
بامكانه ان يقوى الغلاف ..
وبأمكانه ان يضعفه ..
عندما يتبنى العقل التفكيرالايجابى ..
تتولد طاقه ايجابيه تنتقل الى الغلاف ..
وعندما تتذمروتغضب وتنفعل وتشكى وتلوم ..
يحدث شح فى الطاقه ..
السلبيه تتغذى ..
والغلاف يصبح ضعيف ...
فى الضعف يكون الانسان اقل مقاومه ..
الغلاف الضعيف لا يسطيع ان يحميك من الامراض ..
بل الضعف يجذب الامراض ...
المرض يُعنى ان هناك ثقب فى غلافك ..
لعلاج الثقب انت فى حاجه الى طاقه نقيه ...
والمولد موجود فقط اعمل له اعاده تشغيل ...
الايجابيات هى الوقود لذالك المولد ..
اسمح لعقلك ان يرى الجمال ...
عندما يرى ... ستتولد الطاقه تلقاياً ..
تأمل فى جميل صنع الله ستتولد الطاقه ...
تذكر زكرياتك واوقاتك الجميله ..
تذكر حبيبك ...
نبيك ..
افعل ما بوسعك لتقوى الغلاف ...
قلتها لك سابقاً مراراً وتكراراً وسأكررها ..
حالتك الشعوريه الجميله هى اهم شىء ...
عندما تشعر بالروعه انت تولد طاقه خلاقه ..
اهتزازاتك وانت تشعر بالامتنان طاقه خلاقه ..
هل فهمت !!!..
هل تعلم لماذا اكرر ..
حتى تعى ان واقعك هو نتاج ميراثك الاهتزازى ..
نعم الميراث الاهتزازى هو نتاج لكل فكره ...
هو نتاج لكل فعل وسلوك ..
هل فكرت يوماً كم يبلغ هذا الميراث ..
عندما يتراكم شعور الكبت والغضب والتذمر ...
يترثب فى الميراث ...
ثم تتفاجىء بالواقع المرير ...
لو افترضنا ان حياتك هى لوحه كبيره جداً ...
وهذه اللوحه مكونه من اجزاء صغيره جدا ..
تسمى فسيفساء ...
كل فكره هى فسيفساء تتجمع مع الاخرى لتكون اللوحه الكبيره ..
هذا ما اسميه ميراثك الاهتزازى ..
ولكن الجميل فى الامر..
ان الاستمرار فى نمط فكرى ايجابى ..
متناغم مع مشاعر طيبه ..
مع سلوك بناء وواعى ..
يعدل هذا الميراث ...
انت فى حاجه الى تدريب ...
والامر بسيط ...
البس فى معصمك سوار ..
وكلما تتذمر او تغضب..
او تشعر بمشاعر عدم ارتياح ..
انقل السوار الى المعصم فى اليد الاخرى ..
وهكذا دواليك ..
فى العاده الناس يغيرونه بين الايدى كثيراً ..
عشرات المرات فى البدايه ..
ثم مع الوقت سيمر ثلاث اربع خمس ايام بدون تزمر ...
وهذه هى الثمره ...
بلا تذمر بلا غضب بلا انفعال ..
من هنا يأتى التحكم فى الذبذبات ..
من هنا تقوى الغلاف ..
من هنا يُصبح جسدك مؤهلاً لتلقى المعجزات ..
الغلاف الجوى لجسدك له فواد كثيره جداً ..
وما ذكرته هو شىء واحد فقط ..
بوركت
#اشرف_البونى


سألته من انت ؟ فـــ #همس_لى_وقال ..

سألته من انت ؟ فـــ #همس_لى_وقال ..
من الممكن ان تعتبرنى حوارك الداخلى ..
قلت له حدثنى عنك ...
#فقال هناك صوت في داخلك يتكلم معك بشكل دائم وفي كل الأوقات, إذا أهملت هذه القوة في الصوت  البسيط, ستكون قد فقدت أداة عظيمة في تطوير قوتك الشخصية. حوارك الداخلي ربما يكون جيداً وربما يكون سيئاً, فإذا كانت لديك عادة التفكير الإيجابي سيكون حوارك الداخلي في معظمة إيجابي, وستكون سعيداً ومحظوظاً في الفرح لهذه الإيجابية في الحياة. ولسوء الحظ معظم الناس لا يوجد لديهم عادة التفكير الإيجابي, ولذا فإن حوارهم الداخلي يكون سلبياً, وهم يعملون بصعوبة لتطوير أوضاعهم. فهم يسحبون أنفسهم للخلف بإستمرار وفي كل الأوقات, ويتعجبون لماذا لا يتطورون.
 كمية النجاح والإنجاز التي تحصل عليها في الحياة مرتبطة بشكل مباشر مع نوعية الحوار الداخلي للفرد, وحيث أن الحوار الداخلي هام جداً للتطور الشخصي, فنحن حقيقة بحاجة لفهم قوانينه وكيف تعمل بشكل أفضل.
 حوارنا الداخلي يعمل بالحكمة والتطوير بشكل ثابت, لكل ما نراه وما نسمعه وما نحس به. حوارنا الداخلي يعطينا عليه الحكم بأنه جيد أو سيء, سليم أو خاطيء, معتمداً على خبراتنا السابقة, وهذا هام جداً لبقائنا. فإذا رأيت ثعبان, فإنه يخبرنا أن هذا خطر, وإذا رأيت زهره فإنه يخبرنا أنها جميله, فهو يعمل كدليل حماية ليحميك من المخاطر, وهذا المحاور الداخلي ليس مساعداً بإستمرار حين يكون الأمر مرتبطاً بقدرتك الشخصية. هل لديك العادة في أن تقول (لا أستطيع), إذا كانت موجودة, أقترح عليك إزالتها من قاموس لغتك, وهذا ربما أفضل إقتراح أقدمه لك. كن حذراً من محاورك الداخلي حينما يخبرك أنك لا تستطيع فعل شيء ما. لكي يحميك من المخاطر فإن محاورك الداخلي لديه الميل لتجنب عمل أي شيء جديد, نيته جيدة فهو يحاول حمايتك, لكن بنفس الوقت يقوم بتحديدك. ولكي تنمو عليك أن تدخل بتحديات جديدة, كي تتعلم أشياء جديدة, إفترض أنك تريد الوصول لإمتلاك مليون دولار ولم تفعل ذلك في الماضي, ستصل لمخزن خبراتك السابقة في عقلك ولن تجد الطريق للوصول لما تريد, محاورك الداخلي يستنتج أنك لا تستطيع, وسيعمل بقوة ليقنعك بأن ما يقوله حقيقة, لأنه لا يريدك أن تكون في الخطر, وفي الحقيقة عليك أن تتعلم مهارات جديدة وتوجهات فكرية جديدة حول المليونير لكي تختبر كيفية الحصول على المليون, فأنت لن تجد الحل في خبراتك السابقة.
 غيّر حوارك الداخلي السلبي بحوار داخلي إيجابي, لا تأخذ بكل ما يقوله محاورك, فكر بخطوة واحدة للأمام وإسأل نفسك: هل ما قاله محاورك حقيقي؟ كن حذراً من محاورك السلبي وبدل الحوار بإيجابي, وهذا كل ما تستطيع عمله لتصل للنجاح والإنجاز .طريقة بسيطة جداً لكن الكثيرين لا يعرفون ما هو جيد وما هو غير جيد, وكل الوسائل المتبعة لا تفي بالغرض طالما أن الناس لا تغير من نظرتها لكيفية التعاطي مع الأشياء فقط عندما يتحققون بأن الحلول لأي مشكلة ليست في الخارج, بل هي في داخلهم عندها يبدأون بحل مشاكلهم. لنتذكر دائماً أنه بداخل كل منا حل لكل مشكلة من مشاكلنا, الحل موجود مسبقاً فينا, بداخلنا جزء أبدي يعرف إجابات كل مشاكلنا, وكل ما نحتاجه هو أن نتصل بهذا الجزء ونستمع إليه, وعند نجاحنا بذلك فلن يكون لدينا مشكلة بدون حل, وهو يعرف ما هو مناسب لنا وما هو ليس مناسب لأنه يعرف كيف يعمل الكون الداخلي, حقيقة هو الكون نفسه.
 علينا الإنصات لنفسنا الحقيقية أكثر وأكثر وبذلك سنعرف الإجابات الصحيحة أكثر وأكثر, بإستمرار علينا تغيير حواراتنا الداخلية السلبية إلى إيجابية, وليس مطلوباً عمل ما يصعب عمله, لأنها تحدث تلقائياً عندما تعتاد على الإصغاء لنفسك الحقيقة.
للمساعدة في تسريع هذه العملية, عليك بالتمرين التالي:
في كل مرة تنظر بها للمرآة اجعل عيونك تتصل بتخيلك وردد بصمت هذه الجمل:
1 - أنا مستقل تماماً عن معتقدات الآخرين سواء كانت جيدة أو سيئة.
2 - أنا لست أقل من أي واحد.
3 - أنا جريء في مواجهة كل التحديات.
كرر هذه العبارات بإستمرار إجعلها عميقة بمضمونها لتدخل لوعيك, وسترى حياتك تتغير تلقائياً.
بُوركت 
#اشرف_البونى

shadow work العمل مع الظل - الطفل والناضج .

  الطفل الداخلي هو جزء من شخصيتك , غير ناضج ... يجب ان تساعده على الفهم والنضوج عن طريق الحوار السلمي . يتواجد الطفل الداخلي على شكل نزاعات ...