ذهبت الى النهر أمارس هوايه الصيد ..
كأن يوماً مشمساً ..
فجلست تحت شجره اتأمل جمال الطبيعه ..
أتت نسمه بارده على غير العاده ..
وفجئه شعرت بهذا الهاتف الرائع بحضرتى ..
#همس_لى_وقال ...
من المخيف التفكير بأن هذا الكون بأكمله ...
والذى يتصف بالتناغم والكمال والعدل والدقه ..
وحدها الحياه الانسانيه هى التى تجرى عشوائياً ..
وأن قدر الانسان وحده هو الذى يفتقر الى معنى ..
مستحيل .. أن يكون صنع الله بهذه الدقه ..
بينما حياه الانسان تسير بعشوائيه ...
اذن هناك قوانين ..
هُناك طُرق تؤدى الى كل نتيجه ..
فالله تعالى يقول فى سوره الانبياء ..
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ..
وكما يربينا القرأن أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب..
فكل صاحب علم , وكل صاحب فن وكل صاحب حرفه ..
هو أهل ذكر ..
فأن كنت تُريد المحبه , فأبحث عن اهل المحبه ..
وأن كنت تُريد المال فأبحث عن أهل المال ..
قلت له تمهل تمهل ...
كلامك صحيح جداً فدائماً أهل الاختصاص اولى بالسؤال ..
ولكنك قلت ( هُناك طُرق تؤدى الى كل نتيجه ) ..
أنا اريد أن افهم نقطه بسيطه ..
اذا وقعت النتيجه كيف اعرف اسبابها ..
تبسم وهز رأسه وقال ..
هُناك نتائج تستطيع ببعض الفهم الصحيح أن تصل الى اسبابها ..
ولكنك تقصد تلك التى تعجز عن فهم اسبابها ..
ضحكت وهززت له رأسى ..
قال سأقول لك حكمه أن طبقتها ستحول كل المحن الى منح ..
فمثلاً عندما توفى اخوك مٌحمد ..
ظللت أنت فى أنكسارك لفتره أليس صحيح ؟ ..
قلت له نعم ..
قال الله دائماً يُرسل لنا الارشاد ..
دائماً يرسل لنا الاجابات ولكننا احيانا نعجز عن فهمها ..
والانا المزيفه تلعب دور البطوله فى تلك المواقف ..
يا أشرف عندما تمر بوقت تشعر فيه بانك منكسر ..
أو تشعر فيه بأنك ضحيه ..
قُل : ما الحكمه التى يريد الله أن يعلمها لى من هذا الموقف ؟ ..
ما هى الرساله التى يريد الله أن يرسلها لى من هذا الحادث ؟ ..
هذا السؤال يجعل كيانك منفتح دائماً لتلقى السبب ..
كل المعلمين الروحيين كانوا يسألون هذا السؤال الحكيم ..
ودائماً كانت تصل لهم الحكمه او الرساله من هذا الطارئ ..
هذا السؤال يحول كيانك من دفه الانا المزيفه ..
الى دفه الانا الحقيقيه ( روحك )
والتى ستجعلك تتقبل كل المواقف مهما كانت صعبه ..
فموت اخيك , ربما لتعتمد على الله اكثر ..
أو لتعتمد على نفسك أكثر ..
او ليعلمك الاحترام أكثر ...
الله دائما يُعلمنا ..
فقط تعلم كيف تحول كيانك ..
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
بوركت
#اشرف_البونى
كأن يوماً مشمساً ..
فجلست تحت شجره اتأمل جمال الطبيعه ..
أتت نسمه بارده على غير العاده ..
وفجئه شعرت بهذا الهاتف الرائع بحضرتى ..
#همس_لى_وقال ...
من المخيف التفكير بأن هذا الكون بأكمله ...
والذى يتصف بالتناغم والكمال والعدل والدقه ..
وحدها الحياه الانسانيه هى التى تجرى عشوائياً ..
وأن قدر الانسان وحده هو الذى يفتقر الى معنى ..
مستحيل .. أن يكون صنع الله بهذه الدقه ..
بينما حياه الانسان تسير بعشوائيه ...
اذن هناك قوانين ..
هُناك طُرق تؤدى الى كل نتيجه ..
فالله تعالى يقول فى سوره الانبياء ..
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ..
وكما يربينا القرأن أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب..
فكل صاحب علم , وكل صاحب فن وكل صاحب حرفه ..
هو أهل ذكر ..
فأن كنت تُريد المحبه , فأبحث عن اهل المحبه ..
وأن كنت تُريد المال فأبحث عن أهل المال ..
قلت له تمهل تمهل ...
كلامك صحيح جداً فدائماً أهل الاختصاص اولى بالسؤال ..
ولكنك قلت ( هُناك طُرق تؤدى الى كل نتيجه ) ..
أنا اريد أن افهم نقطه بسيطه ..
اذا وقعت النتيجه كيف اعرف اسبابها ..
تبسم وهز رأسه وقال ..
هُناك نتائج تستطيع ببعض الفهم الصحيح أن تصل الى اسبابها ..
ولكنك تقصد تلك التى تعجز عن فهم اسبابها ..
ضحكت وهززت له رأسى ..
قال سأقول لك حكمه أن طبقتها ستحول كل المحن الى منح ..
فمثلاً عندما توفى اخوك مٌحمد ..
ظللت أنت فى أنكسارك لفتره أليس صحيح ؟ ..
قلت له نعم ..
قال الله دائماً يُرسل لنا الارشاد ..
دائماً يرسل لنا الاجابات ولكننا احيانا نعجز عن فهمها ..
والانا المزيفه تلعب دور البطوله فى تلك المواقف ..
يا أشرف عندما تمر بوقت تشعر فيه بانك منكسر ..
أو تشعر فيه بأنك ضحيه ..
قُل : ما الحكمه التى يريد الله أن يعلمها لى من هذا الموقف ؟ ..
ما هى الرساله التى يريد الله أن يرسلها لى من هذا الحادث ؟ ..
هذا السؤال يجعل كيانك منفتح دائماً لتلقى السبب ..
كل المعلمين الروحيين كانوا يسألون هذا السؤال الحكيم ..
ودائماً كانت تصل لهم الحكمه او الرساله من هذا الطارئ ..
هذا السؤال يحول كيانك من دفه الانا المزيفه ..
الى دفه الانا الحقيقيه ( روحك )
والتى ستجعلك تتقبل كل المواقف مهما كانت صعبه ..
فموت اخيك , ربما لتعتمد على الله اكثر ..
أو لتعتمد على نفسك أكثر ..
او ليعلمك الاحترام أكثر ...
الله دائما يُعلمنا ..
فقط تعلم كيف تحول كيانك ..
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
بوركت
#اشرف_البونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا ومرحبا بك شكرا لمرورك