#همس_لى_وقال
فى مسار حياتنا ...
هناك شخص واحد يجب علينا ان نلتقى به ..
من هو هذا الشخص ؟
انه الذات الحقيقيه ...
انها الروح التى تختبر الحياه فى جسدك ...
* كيف ألتقى بها اذاً ؟ * ...
ان محتوى شخصيتك هو ...
اختيارك يوماً بعد يوم ...
ان ما تختاره وما تفكر فيه ...
وما تفعله وتشعر به ...
هو ما تصبح عليه ...
كل هذا الجهد منك هو قدرك ..
كن واعياً لاختياراتك ايها المُختار ...
انت واربعه معك فى نفس الجسد ..
على اليمين وعلى الشمال هنُاك اثنان يكتبون ...
وذات حقيقيه واخرى زائفه يتصارعان ...
الذات الحقيقيه نور ...
والزائفه ظلام ....
هناك من يدعوك الى حضره الله ..
وهناك من يدعوك الى حضره الشهوات ...
وانت بينهم جالساً وقد لقبوك بالمُختار ...
الروح هى التى تهدى طريقك بنورها كاشفه للظلام ...
ذاتك الحقيقيه هى تريدك دائما فى حضره الله ..
كل البشر يختبرون مره تلو الاخرى الحديث الداخلى ...
وهناك لاحظات فارقه ربما تختبرها ..
فهناك من يختار الابواب المغلقه ...
هناك من يعشق الظلام الدامس ...
هناك من يختار ان يُطفىء النور ...
والعجب العجاب ان خالقك رحيم بك ...
فعندما تفتح الباب وتضىء غرفتك وتتوب ....
يتوب ...
ان ذاتك الحقيقيه هى منبع الخير فيك ...
هى الرحمه ..
هى نقطه الوصل بينك وبين الاصل ..
هى نقطه الوصل بينك وبين الاصل ..
هى الحب ..
هى الحنان ..
هى العطاء ..
واذا اردت ان تُقابلها ..
ابحث عن لحظات السكون تجدها حاضره ..
عند الاختيار ... هى حاضره
عند الصلاه هى متصله ..
لاحظها ...
وحالما عندما تلاحظها ...
اغسلها ..
ونظفها ..
بالتأمل والصلاه
والحب والسلام
والعطاء والسماح ..
والتقبل والامتنان ..
والوعى والتعلم
وفى اى لحظه ..
انت ممتلك الخيار ..
وهذا الخيار ...
اما ان يرشدك كى تكون اقرب الى روحك ..
او اكثر بُعداً عنها ..
هل تريد تمرين ؟
اسأل نفسك عند كل اختيار او ادراك ..
هل هذا الاختيار يناسب ذاتى الحقيقيه ام الزائفه ؟ ..
بُوركت
صباح الوعى
#اشرف_البونى
فى مسار حياتنا ...
هناك شخص واحد يجب علينا ان نلتقى به ..
من هو هذا الشخص ؟
انه الذات الحقيقيه ...
انها الروح التى تختبر الحياه فى جسدك ...
* كيف ألتقى بها اذاً ؟ * ...
ان محتوى شخصيتك هو ...
اختيارك يوماً بعد يوم ...
ان ما تختاره وما تفكر فيه ...
وما تفعله وتشعر به ...
هو ما تصبح عليه ...
كل هذا الجهد منك هو قدرك ..
كن واعياً لاختياراتك ايها المُختار ...
انت واربعه معك فى نفس الجسد ..
على اليمين وعلى الشمال هنُاك اثنان يكتبون ...
وذات حقيقيه واخرى زائفه يتصارعان ...
الذات الحقيقيه نور ...
والزائفه ظلام ....
هناك من يدعوك الى حضره الله ..
وهناك من يدعوك الى حضره الشهوات ...
وانت بينهم جالساً وقد لقبوك بالمُختار ...
الروح هى التى تهدى طريقك بنورها كاشفه للظلام ...
ذاتك الحقيقيه هى تريدك دائما فى حضره الله ..
كل البشر يختبرون مره تلو الاخرى الحديث الداخلى ...
وهناك لاحظات فارقه ربما تختبرها ..
فهناك من يختار الابواب المغلقه ...
هناك من يعشق الظلام الدامس ...
هناك من يختار ان يُطفىء النور ...
والعجب العجاب ان خالقك رحيم بك ...
فعندما تفتح الباب وتضىء غرفتك وتتوب ....
يتوب ...
ان ذاتك الحقيقيه هى منبع الخير فيك ...
هى الرحمه ..
هى نقطه الوصل بينك وبين الاصل ..
هى نقطه الوصل بينك وبين الاصل ..
هى الحب ..
هى الحنان ..
هى العطاء ..
واذا اردت ان تُقابلها ..
ابحث عن لحظات السكون تجدها حاضره ..
عند الاختيار ... هى حاضره
عند الصلاه هى متصله ..
لاحظها ...
وحالما عندما تلاحظها ...
اغسلها ..
ونظفها ..
بالتأمل والصلاه
والحب والسلام
والعطاء والسماح ..
والتقبل والامتنان ..
والوعى والتعلم
وفى اى لحظه ..
انت ممتلك الخيار ..
وهذا الخيار ...
اما ان يرشدك كى تكون اقرب الى روحك ..
او اكثر بُعداً عنها ..
هل تريد تمرين ؟
اسأل نفسك عند كل اختيار او ادراك ..
هل هذا الاختيار يناسب ذاتى الحقيقيه ام الزائفه ؟ ..
بُوركت
صباح الوعى
#اشرف_البونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا ومرحبا بك شكرا لمرورك